
ومهما كان الهدف من النشاط الممارس سواء كان التخفيف من الوزن الزائد أم ضمان الصحة و الحيوية، فان تحقيق الفائدة المرجوة من هذا المجهود البدني يمكن أن يكمن في الاختيار السليم لمكان ممارسة الرياضة.
فقد أكدت الأبحاث و الدراسات أن ممارسة الأنشطة البدنية في أجواء ملوثة يؤثر بشكل سلبي على الأداء الوظيفي للقلب و الدماغ و الرئتين، وحتى على فعالية وقوة النشاط الرياضي.
فتعرض جسم الانسان للهواء الملوث أثناء ممارسة الرياضة قد يؤدي الى احداث التهاب في مناطق معينة من الدماغ، قد تضعف الذاكرة وتقلل من التعلم وسرعة الاستجابة لردود الفعل الحسية،ويصاحب ذلك زيادة حدة السلوكيات السلبية كالتوتر و الاكتئاب و القلق.
كما أنا التعرض الى الهواء الملوث يزيد من احتمال الاصابة بالذبحات القلبية أكثر من أداء التمارين الرياضية المجهدة،أو الافراط في تناول القهوة و الكحوليات.
ومن هذا المنطلق ربطت نتيجة البحث "بما أن الهواء الملوث يؤثر سلبا على القلب والأوعية الدموية والرئتين عن طريق التسبب ببعض الالتهابات المتراكمة فهدا يقود الى أن فرصة تعرض الدماغ للالتهابات قائمة و بنسبة عالية. "
كما أن الهواء الملوث يقيد و يقلل من عملية ضخ الدم الأوكسجيني الى العضلات،وبالتالي اضعاف مستوى المنشط البلاسمينوجين النسيجي وهو بروتين مهم يقوم بوظيفة امتصاص حدة جلطات الدم.
0 Comments
(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))